تعرف على الصوت وراء عمل Hidden winter
فراس الشيحي يستكشف دوره التمثيلي الأول وتأثير المسرح على الباحثين عن الملاذ الآمن.
لا أعرف حقًا من أين أبدأ، كانت
Hidden Winter
تجربتي الأولى في المسرح. لم أتوقع أبدًا أن أعمل كممثل من قبل في حياتي.
كنت أعمل كمترجم في بداية هذا المشروع ،
وهو شيء استمتعت به حقًا.
كوني عضوًا في هذا الفريق المذهل وبالتعاون مع
لإنشاء مثل هذا العمل الرائع ، وكانت مقابلة كل هؤلاء الأطفال الرائعين كل يوم سبت متعة حقيقية بالنسبة لي.
أكثر ما أحببته في
Hidden Winter
هو حقيقة أنني تمكنت من رؤية الفرح في وجوه كل طفل كل أسبوع أثناء الانضمام إلينا والشعور بأنني جزء من هذا المشروع الممتع والمذهل .
لقد أحببت فكرة استخدام الفن والمسرح لجعل شخص ما يشعر بالترحيب ولجعله يشعر بأنه جزء من شيء ما ، وأن هناك شخصًا ما يهتم به حقًا ، وهذا ما كانت تدور حوله قصة
Hidden Winter.
كان لدينا الكثير من الأنشطة المختلفة كل أسبوع حيث يتم تقديمها للأطفال الذين انضموا إلينا ، بدءًا من رسم رجل ثلج إلى جعل اوليائهم يخبرونهم بما اعتادوا القيام به في فصل الشتاء عندما كانوا صغارًا ، مما وفر لهم كل شيء يشعر المشارك بشعور خاص ويشعر الجميع بالارتباط ببعضهم البعض حتى في مثل هذه الظروف الصعبة.
كان عدم القدرة على الاختلاط و رؤية والتعرف على أشخاص آخرين أمرًا صعبًا للغاية بالنسبة لنا جميعًا هذا العام ولكن بشكل خاص لأولئك الذين كانوا جددًا في البلاد.
لذا فإن فريقنا الإبداعي بمساعدة
سام و روبي من
The Herd ،
قام بمحاولة لإيجاد طريقة مختلفة وجديدة لجعل جولاتنا اليومية أكثر متعة ولمساعدة الأطفال على اكتشاف و التعرف على متنزههم المحلي أثناء الاستماع لقصة صوتية مسجلة بصوتي….
عندما عرضت علي روزي الوظيفة ، كنت مرتبكا بعض الشيء لأن مثل الكثير منا اعتقدت دائمًا أن صوتي سيئ ، وأنني لن أفعل شيئًا كهذا أبدًا ، لكن في نفس الوقت أردت المساهمة أكثر في هذا المشروع و لإعطاء هؤلاء الأطفال الذين يأتون إلى جلساتنا كل أسبوع قصة بناءً على كل ما أخبرونا به خلال ورشة العمل ، باستخدام خيالهم الإبداعي ، لجعلهم يشعرون بأنهم جزء من شيء مهم ، وفي الغالب لجعلهم يشعرون بالترحيب.
لقد كنت محظوظًا حقًا ، كتجربة أولى في المسرح ، أتيحت لي الفرصة للعمل مع شركة المسرح الأولى في المملكة المتحدة ، وهي شركة هدفها الأساسي هو العمل وإعطاء الفرصة لأولئك الذين يبحثون عن ملاذ في المملكة المتحدة لإخبار قصصهم بطريقتهم الخاصة ، باستخدام صوتهم.
أصبحت الآن عضوًا دائمًا في فريق
SBC
، مما جعلني أشعر بالفخر والحماس حقًا للعمل في المزيد من المشاريع في المستقبل والتفكير في تجربة المزيد من الأشياء داخل المسرح ، لأنني حقًا استمتعت بتجربتي الأولى ، وخاصة عندما سمعت عملي على بي بي سي ... شجعني ذلك وأعطاني المزيد من الثقة بنفسي وجعلني أعتقد أنني قادر على تحقيق المزيد من الأشياء في المسرح.
